تشعر أنك بحتاجة للحديث مع صديق, أو زميل عمل، أو حتى الشريك حول موضوع يصعب التحدث عنه؟ هل يجعلك هذا تصاب بالكثير من الإجهاد، والقلقِ؟ أنت لَست وحدك. فكل الأشخاص تقريبا يخافون المحادثات التي تكون فيها المستويات العاطفية، والنفسية مكثفة جدا. لكن من المحتمل أن تنجح في القيام بمحادثة اقل توترا، واكثر انتاجا، ومن القلب الى القلب، إذا استمعت لنصيحتنا.
المحادثة التقليدية:
نانسي : "لماذا تحاولين دائما أن تقللي من شأني. لم يكن هناك داع أن تخبري جاك وليان أنني اقوم بقص شعري في المنزل. أنت تعرفين بأنني أمر بضائقة مالية، لماذا احرجتني هكذا."
سوزان: شعرك يبدو فظيعا، ربما لهذا السبب لم تحصلي على رفيق منذ مدة طويلة."
نانسي: "لا اعتقد أن ذلك من شأنك."
سوزان: "حسنا، ساغادر الآن، هل أنت قادمة؟ "
نانسي: "لا، أعتقد بأنني بحاجة لترتيب شعري أكثر! "
تمسكي بالحقائق:
تجنبي التورط في الحديث عن الكثير من التفاصيلِ، بدلاً مِن ذلك ركزي على لب الحدث. قومي بعمل جدول للحقائق، حول ما حصل، وكيف حصل، وأين وصلت الآن. وكيف يمكن لطرف ثالث حيادي أن يصف ما حدث.
ما هو شعورك؟
في أغلب الأحيان تختلط مشاعرنا وأحكامنا حول سلوك الشخصِ الآخر. إن وصف أعمال الشخصِ الآخر بالسلبية تضعه فوراً في موقع الدفاع عن النفس، وعلى الأرجح سيتوقف عن الإستماع، ويقوم بالتحضير لهجومه الخاص. وهذا أمر مرفوض تماما عندما يتعلق الأمر بالمحادثات الصعبة. فالمهم، والاكثر فعّالية هو التَركيز على نتيجة أعماله. بكلمة أخرى، استبدل عبارةَ، "أنت قمت بذلك. . . . . ."، بعبارة، "عندما تقوم بذلك، أنت تجعلني أشعر. . ."
لماذا تشعر بهذه الطريقة؟
ربما تشعر بالضعف، والدفاعية لعدة اسباب تتعلق بتعرض صورتك الذاتية للهجوم. قم بتحديد اي خاصية من صورتك الذاتية تحت التهديد. هل هي قدرتك على جمع المال؟ ام قدرتك على انشاء علاقة حب صحية؟ هل تَرى نفسك شخصا لطيفا يكره التنازل؟ هل هي قضية ثقة؟ أن ادراك مصدر الألم أو الضيق سيساعدك على أن تكون أكثر منطقية. ومن خلال قدرتك على تقدير الموقف بإسلوب عقلاني، وهادئ، ستكون قادراً على التَصرف بناء على هذا الموقف بدلاً من الرد عليه فقط.
ما هو الغرض من المحادثة؟
ماذا تريد أن تنجز من هذه المحادثة؟ هل تبحث عن اعتذار؟ هل تريد انهاء الموضوع؟ ام هل تحاول حل المشكلة؟ ان تحديد النتيجة التي ترغب في التوصل إليها سيساعدك على التركيز أكثر. وكلنا نعلم كم من السهل أن تتفرع المحادثة وتتشابك، خاصة عندما يتعلق الموقف بأمور عاطفية.
حاول تفهم الموقف:
فكر في الوضع من وجهة نظر شخص حيادي. مرة أخرى، سوف يساعدك هذا على أن تكون أكثر منطقية. قم بجمع المعلومات. اسأل مثلا، "كيف ترى الموضوع من وجهة نظرك؟" إن التعامل مع القضية على أسس من الفهم، والتفاهم، يسهل البدأ في المحادثة، وسوف يقودك ذلك الى اجراء محادثة مفيدة من طرفين.
بعد الاطلاع على الافكار يجب ان تكون المحادثة:
نانسي : " هل تدركين بأنني أشعر بالأذى، والاحراج عندما تجلبين الإنتباه إلى مشاكلي المالية؟ "
سوزان : "لم أكن اعتقد أن ذلك يسبب مشكلة كبيرة لك. فأنتِ دائما تتحدثين عن ضائقتك المالية."
نانسي: "لكني لا أريد أن يعلم العالم بأكمله عن مشاكلي. لقد أخبرتك لأني إئتمنتك فقط."
سوزان : "أَنا آسفة. لن اقوم بذلك مرة أخرة. دعيني أعوض لك ذلك. ما رأيك لو ذهبنا لمشاهدة فلم الليلة؟
نانسي: "حسنا قبلت اعتذارك، لحظة ساحضر معطفي."
كلمة أخيرة:
افترض دائما أن الطرف الأخر يقول الحقيقة. ربما لم يخطر بباله ان تصرفه قد يضايقك أو يسبب لك الالم. وبمجرد البدأ في المحادثة، لا تحتكر المحادثة لنفسك. فلن تصل الى شيء مالم تسمع الطرف الاخر. وأخيرا، إذا مررت بتجربة من هذا النوع، ووجدت بان المحادثة أصعب مما تخيلت، لا تطل الحديث. فطريقتك في معالجة النزاع، أهم من النزاع نفسه.
المحادثة التقليدية:
نانسي : "لماذا تحاولين دائما أن تقللي من شأني. لم يكن هناك داع أن تخبري جاك وليان أنني اقوم بقص شعري في المنزل. أنت تعرفين بأنني أمر بضائقة مالية، لماذا احرجتني هكذا."
سوزان: شعرك يبدو فظيعا، ربما لهذا السبب لم تحصلي على رفيق منذ مدة طويلة."
نانسي: "لا اعتقد أن ذلك من شأنك."
سوزان: "حسنا، ساغادر الآن، هل أنت قادمة؟ "
نانسي: "لا، أعتقد بأنني بحاجة لترتيب شعري أكثر! "
تمسكي بالحقائق:
تجنبي التورط في الحديث عن الكثير من التفاصيلِ، بدلاً مِن ذلك ركزي على لب الحدث. قومي بعمل جدول للحقائق، حول ما حصل، وكيف حصل، وأين وصلت الآن. وكيف يمكن لطرف ثالث حيادي أن يصف ما حدث.
ما هو شعورك؟
في أغلب الأحيان تختلط مشاعرنا وأحكامنا حول سلوك الشخصِ الآخر. إن وصف أعمال الشخصِ الآخر بالسلبية تضعه فوراً في موقع الدفاع عن النفس، وعلى الأرجح سيتوقف عن الإستماع، ويقوم بالتحضير لهجومه الخاص. وهذا أمر مرفوض تماما عندما يتعلق الأمر بالمحادثات الصعبة. فالمهم، والاكثر فعّالية هو التَركيز على نتيجة أعماله. بكلمة أخرى، استبدل عبارةَ، "أنت قمت بذلك. . . . . ."، بعبارة، "عندما تقوم بذلك، أنت تجعلني أشعر. . ."
لماذا تشعر بهذه الطريقة؟
ربما تشعر بالضعف، والدفاعية لعدة اسباب تتعلق بتعرض صورتك الذاتية للهجوم. قم بتحديد اي خاصية من صورتك الذاتية تحت التهديد. هل هي قدرتك على جمع المال؟ ام قدرتك على انشاء علاقة حب صحية؟ هل تَرى نفسك شخصا لطيفا يكره التنازل؟ هل هي قضية ثقة؟ أن ادراك مصدر الألم أو الضيق سيساعدك على أن تكون أكثر منطقية. ومن خلال قدرتك على تقدير الموقف بإسلوب عقلاني، وهادئ، ستكون قادراً على التَصرف بناء على هذا الموقف بدلاً من الرد عليه فقط.
ما هو الغرض من المحادثة؟
ماذا تريد أن تنجز من هذه المحادثة؟ هل تبحث عن اعتذار؟ هل تريد انهاء الموضوع؟ ام هل تحاول حل المشكلة؟ ان تحديد النتيجة التي ترغب في التوصل إليها سيساعدك على التركيز أكثر. وكلنا نعلم كم من السهل أن تتفرع المحادثة وتتشابك، خاصة عندما يتعلق الموقف بأمور عاطفية.
حاول تفهم الموقف:
فكر في الوضع من وجهة نظر شخص حيادي. مرة أخرى، سوف يساعدك هذا على أن تكون أكثر منطقية. قم بجمع المعلومات. اسأل مثلا، "كيف ترى الموضوع من وجهة نظرك؟" إن التعامل مع القضية على أسس من الفهم، والتفاهم، يسهل البدأ في المحادثة، وسوف يقودك ذلك الى اجراء محادثة مفيدة من طرفين.
بعد الاطلاع على الافكار يجب ان تكون المحادثة:
نانسي : " هل تدركين بأنني أشعر بالأذى، والاحراج عندما تجلبين الإنتباه إلى مشاكلي المالية؟ "
سوزان : "لم أكن اعتقد أن ذلك يسبب مشكلة كبيرة لك. فأنتِ دائما تتحدثين عن ضائقتك المالية."
نانسي: "لكني لا أريد أن يعلم العالم بأكمله عن مشاكلي. لقد أخبرتك لأني إئتمنتك فقط."
سوزان : "أَنا آسفة. لن اقوم بذلك مرة أخرة. دعيني أعوض لك ذلك. ما رأيك لو ذهبنا لمشاهدة فلم الليلة؟
نانسي: "حسنا قبلت اعتذارك، لحظة ساحضر معطفي."
كلمة أخيرة:
افترض دائما أن الطرف الأخر يقول الحقيقة. ربما لم يخطر بباله ان تصرفه قد يضايقك أو يسبب لك الالم. وبمجرد البدأ في المحادثة، لا تحتكر المحادثة لنفسك. فلن تصل الى شيء مالم تسمع الطرف الاخر. وأخيرا، إذا مررت بتجربة من هذا النوع، ووجدت بان المحادثة أصعب مما تخيلت، لا تطل الحديث. فطريقتك في معالجة النزاع، أهم من النزاع نفسه.