الحمـــــد لله قبــــل النطـــــق بـــالكلمِ. . . . حمـــداً يقــوم مقــام الشكــر للنعـــمِ
يا مالك الملــــك مالــي من ألـــــوذ به. . . . ســواك عند نـزول الكــرب والنِّقـمِ
أدعـوك وحــــدك يا من لا شــريك له. . . . دعــــاء معتــرفٍ بالذنـــب والنـــدمِ
يا كاشــف الضــر يا ذا الطّول يا ملكاً. . . . كـل الملــوك له بالخــوف كالخـــدمِ
يا جــابر العثـــرات اجبــر مصيبتـــنا. . . . تبــــارك الله مــــن والٍ ومن حكـــمِ
يا واحـــداً صمـــداً يا ماجــــداً أبــــداً. . . . يا حافــــظاً رازقـــاً للخلـــق كلــــهمِ
أدعـــوك دعـــوة مضــــطر ومجتـهدٍ. . . . أنفـي لمجــدك يا رحمــن في الرَّغَـمِ
دعـــاء معتـــرف بالذنـــب منكســـــرٍ. . . . بالفقــرِ منتظـــرٍ للفضـــل من قِـــدمِ
برئـــتُ من مشـــركٍ غــاوٍ وذي شُبهٍ. . . . وكـلِ مبتــــــدع في الديـــــن متهــمِ
الطائفـــين بقبــــر (العيــدروس) كما. . . . طافــت قـريشٌ قُبيل الوحي بالصـنمِ
والعاكفـــين على (جيــــلان) غــرهم. . . . إبليـــسُ حتى أتـــوا بالظلــم والظُلَــمِ
(وأحمــــد البـــدوي) لاذوا بحجــرتهِ. . . . يدعـونه وهو رهن القبــر في صمـمِ
الذابحـــين نــــذورًا من جهـــالتــــهم. . . . نـــذرَ الدمــاء مــــن الأبقـار والغنــمِ
تبّـــاً لهم جهلـــوا التوحـــيد فارتكسوا. . . . عنـــد المقــــابر من بــاكٍ ومســـــتلمِ
ويمسحــون ضــريحــاً من غبــاوتهم. . . . يرجـون منه مـزيد الـرّزق والقَسـمِ
يقربـــون لهــا القربـــان ويحـــــــهمُ. . . . يا ضِلّــة الـــرأي بل يا زلــة القــدمِ
ويزعمــــون ضـــلالاً من خـــرافتهم. . . . بأن سيـــدهم يشـــفي مــن الســـقـمِ
كم من فقيــر ينــادي (سيــدي) مــددًا. . . . يعـــود بالفقــر والإفـلاس والعـــدمِ
سمـــوه غـــوثاً وقطـــباً يشتكـــون له. . . . شكوى الجريحِ إلى الغربانِ والرَخَمِ
كم كاهـــن فاجــــر جــاؤه فـي فـزعٍ. . . . ليكشف الضر عن طفل وعن هرمِ
فزادهـــم وجهُـــه غمــــاً بغمـــــــهمِ. . . . وزادهـــم قولُــــه حـــزناً لحزنـــــهمِ
عــادوا بصـــفقة غبن بعدما خســروا. . . . ديــــناً ومـالاً فيـا سحـــقاً لسعيــهمِ
يارب فاهــدِ حيــارى المسلمين وهب. . . . رشـداً لهـم واكفـهم من فتنــة الأممِ
أنـــرْ بصـــائرهم، طهّـــر سرائـرهم. . . . اغفـــر جرائـرهم، بالســتر والكـرمِ
ميمــــةٌ لو فتــــى بوصــير أبصـرها. . . . لعـــوّذوه بـــرب الحــــلِّ والحـــرمِ
فيهــا ضيـــاءٌ من التوحـــــيد متّقــــدٌ. . . . يمـــدّه زيـتُ علـــم اللّــــوح والقلــمِ
من سنة المصطفى حيكت مطارفها. . . . ما مسّها الرجس من عُرب ومن عَجمِ
فريـــدةٌ وفتـــى (بلقــــرن) دبّجـــــها. . . . أزديــةٌ من من (أُويـس) المجـــد والشَـممِ
يا مالك الملــــك مالــي من ألـــــوذ به. . . . ســواك عند نـزول الكــرب والنِّقـمِ
أدعـوك وحــــدك يا من لا شــريك له. . . . دعــــاء معتــرفٍ بالذنـــب والنـــدمِ
يا كاشــف الضــر يا ذا الطّول يا ملكاً. . . . كـل الملــوك له بالخــوف كالخـــدمِ
يا جــابر العثـــرات اجبــر مصيبتـــنا. . . . تبــــارك الله مــــن والٍ ومن حكـــمِ
يا واحـــداً صمـــداً يا ماجــــداً أبــــداً. . . . يا حافــــظاً رازقـــاً للخلـــق كلــــهمِ
أدعـــوك دعـــوة مضــــطر ومجتـهدٍ. . . . أنفـي لمجــدك يا رحمــن في الرَّغَـمِ
دعـــاء معتـــرف بالذنـــب منكســـــرٍ. . . . بالفقــرِ منتظـــرٍ للفضـــل من قِـــدمِ
برئـــتُ من مشـــركٍ غــاوٍ وذي شُبهٍ. . . . وكـلِ مبتــــــدع في الديـــــن متهــمِ
الطائفـــين بقبــــر (العيــدروس) كما. . . . طافــت قـريشٌ قُبيل الوحي بالصـنمِ
والعاكفـــين على (جيــــلان) غــرهم. . . . إبليـــسُ حتى أتـــوا بالظلــم والظُلَــمِ
(وأحمــــد البـــدوي) لاذوا بحجــرتهِ. . . . يدعـونه وهو رهن القبــر في صمـمِ
الذابحـــين نــــذورًا من جهـــالتــــهم. . . . نـــذرَ الدمــاء مــــن الأبقـار والغنــمِ
تبّـــاً لهم جهلـــوا التوحـــيد فارتكسوا. . . . عنـــد المقــــابر من بــاكٍ ومســـــتلمِ
ويمسحــون ضــريحــاً من غبــاوتهم. . . . يرجـون منه مـزيد الـرّزق والقَسـمِ
يقربـــون لهــا القربـــان ويحـــــــهمُ. . . . يا ضِلّــة الـــرأي بل يا زلــة القــدمِ
ويزعمــــون ضـــلالاً من خـــرافتهم. . . . بأن سيـــدهم يشـــفي مــن الســـقـمِ
كم من فقيــر ينــادي (سيــدي) مــددًا. . . . يعـــود بالفقــر والإفـلاس والعـــدمِ
سمـــوه غـــوثاً وقطـــباً يشتكـــون له. . . . شكوى الجريحِ إلى الغربانِ والرَخَمِ
كم كاهـــن فاجــــر جــاؤه فـي فـزعٍ. . . . ليكشف الضر عن طفل وعن هرمِ
فزادهـــم وجهُـــه غمــــاً بغمـــــــهمِ. . . . وزادهـــم قولُــــه حـــزناً لحزنـــــهمِ
عــادوا بصـــفقة غبن بعدما خســروا. . . . ديــــناً ومـالاً فيـا سحـــقاً لسعيــهمِ
يارب فاهــدِ حيــارى المسلمين وهب. . . . رشـداً لهـم واكفـهم من فتنــة الأممِ
أنـــرْ بصـــائرهم، طهّـــر سرائـرهم. . . . اغفـــر جرائـرهم، بالســتر والكـرمِ
ميمــــةٌ لو فتــــى بوصــير أبصـرها. . . . لعـــوّذوه بـــرب الحــــلِّ والحـــرمِ
فيهــا ضيـــاءٌ من التوحـــــيد متّقــــدٌ. . . . يمـــدّه زيـتُ علـــم اللّــــوح والقلــمِ
من سنة المصطفى حيكت مطارفها. . . . ما مسّها الرجس من عُرب ومن عَجمِ
فريـــدةٌ وفتـــى (بلقــــرن) دبّجـــــها. . . . أزديــةٌ من من (أُويـس) المجـــد والشَـممِ