وهي تحاول النزول من سيارة الاجرة، انزلق بنطالها للاسفل اكثر مما كان عليه في السابق، فبانت عورتها، ولكنها سارعت الى شد بنطالها الى الاعلى، عندما نزلت ، وسارت في طريقها، وكأن شيئا لم يحدث"!!!
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط إن لم يظهر الرابط بعد الرد سيتوجب عليك عمل تحديث للصفحة. ]
عندما تتجول في ساحات رام الله باريس فلسطين كما يسمونها، تجد الكثير من هذه المواقف وتشعر بأن الحياء قد شارف على مغادرة المدينة، ولا تلتفت يمينا او شمالا، صيفا او شتاءا، إلا وتجد فتيات ونساء وعجائز يرتدين البناطيل التي لا تكاد ان تخفي سوى شيء بسيط من العورة.
هل هذا هو التمدن؟ هل ارتداء البناطيل التي لا تستر عورة المرأة هي التمدن؟ ام ان الطابع العام للبلدة والطابع السياسي والاقتصادي أصبح يتطلب ذلك؟ هل يجب على المرأة ان تتبرع بنصف ظهرها المكشوف لكي تلقى تقديرا ممن حولها او لكي تحصل على وظيفة في عمل رخيص اول متطلباته الملبس الذي يكشف مستور المرأة ويجعل جسدها نزهة لناظرين؟.
وعلى وزن شدي حيلك يا بلد ذو الطابع السياسي، تقوم بعض الفتيات من اجل الحصول على المال وليس من اجل البلد، بشد بنطالها الى الاعلى، لتغطية الجزء المكشوف من العورة في محاولة منها لان تحفظ جسدها من اغتصاب العيون وارضاء رؤساء العمل دون لمس تلك الاجزاء التي تفتن النظر وتنزل بنظر الرجال الى البنطال الذي يكشف على جزء كبير من حوضها وما يتبع ذلك من رسم مفصل لجسدها.
اين نحن من التحضر؟ هل فعلا ما تقوم به بعض النساء من فجور في ملبسها تحضر؟ هل اظهار السرة تحضر؟ هل اظهار اكثر من نصف حوض المرأة تحضر؟ هل اظهار اكثر من نصف صدرها بدون عرضه في الفيديو كليب تحضر؟ هل ....؟
يقولون إن العادات والتقاليد غالبا تكفل بأن تقتل المرأة لقيامها باقل علاقة ممكن ان تقيمها مع رجل، اذن هنا نضع علامة استفهام، اين هو الموروث الثقافي من ذلك عندما تتستر الام باحتشام بالغ وتستبيح ابنتها وهي تسير الى جانبها في الشوارع العامة مفاتن جسدها للعوام بدون ادنى شعور بالحياء؟!.
سيدتي التمدن يأتي من الداخل ويترجم على افعالك وتقدمك الفكري والابداعي لا عن طريق إظهارك لجسدك بشكل يعمل على سيلان لعاب أي رجل!!؟؟.
هذا الموضوع منقول والله يعطيكم العافيه \ابونواف
[اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط إن لم يظهر الرابط بعد الرد سيتوجب عليك عمل تحديث للصفحة. ]
عندما تتجول في ساحات رام الله باريس فلسطين كما يسمونها، تجد الكثير من هذه المواقف وتشعر بأن الحياء قد شارف على مغادرة المدينة، ولا تلتفت يمينا او شمالا، صيفا او شتاءا، إلا وتجد فتيات ونساء وعجائز يرتدين البناطيل التي لا تكاد ان تخفي سوى شيء بسيط من العورة.
هل هذا هو التمدن؟ هل ارتداء البناطيل التي لا تستر عورة المرأة هي التمدن؟ ام ان الطابع العام للبلدة والطابع السياسي والاقتصادي أصبح يتطلب ذلك؟ هل يجب على المرأة ان تتبرع بنصف ظهرها المكشوف لكي تلقى تقديرا ممن حولها او لكي تحصل على وظيفة في عمل رخيص اول متطلباته الملبس الذي يكشف مستور المرأة ويجعل جسدها نزهة لناظرين؟.
وعلى وزن شدي حيلك يا بلد ذو الطابع السياسي، تقوم بعض الفتيات من اجل الحصول على المال وليس من اجل البلد، بشد بنطالها الى الاعلى، لتغطية الجزء المكشوف من العورة في محاولة منها لان تحفظ جسدها من اغتصاب العيون وارضاء رؤساء العمل دون لمس تلك الاجزاء التي تفتن النظر وتنزل بنظر الرجال الى البنطال الذي يكشف على جزء كبير من حوضها وما يتبع ذلك من رسم مفصل لجسدها.
اين نحن من التحضر؟ هل فعلا ما تقوم به بعض النساء من فجور في ملبسها تحضر؟ هل اظهار السرة تحضر؟ هل اظهار اكثر من نصف حوض المرأة تحضر؟ هل اظهار اكثر من نصف صدرها بدون عرضه في الفيديو كليب تحضر؟ هل ....؟
يقولون إن العادات والتقاليد غالبا تكفل بأن تقتل المرأة لقيامها باقل علاقة ممكن ان تقيمها مع رجل، اذن هنا نضع علامة استفهام، اين هو الموروث الثقافي من ذلك عندما تتستر الام باحتشام بالغ وتستبيح ابنتها وهي تسير الى جانبها في الشوارع العامة مفاتن جسدها للعوام بدون ادنى شعور بالحياء؟!.
سيدتي التمدن يأتي من الداخل ويترجم على افعالك وتقدمك الفكري والابداعي لا عن طريق إظهارك لجسدك بشكل يعمل على سيلان لعاب أي رجل!!؟؟.
هذا الموضوع منقول والله يعطيكم العافيه \ابونواف