بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجربة إن لم تكن واقعية فهي اقرب إلى الواقعية -المهم منها الإعتبار بما فيها وترك ما لا يهم -واعتقد ذلك لايخفى على لبيب
وإليكموها ............
كيف طلقت زوجتي وهدمت بيتي؟؟؟؟
قال باكياً: أحببت الأفلام وصرت أقضي معها كل فراغي حتى صادقت الممثلات في خيالي،
وصرت أعجب بحركاتهن وجمالهن وبحياتهن الحلوة التي يقدمنها في الفيلم،
وشطح خيالي مع هذه الحياة الباسمة الناعمة المعروضة على الشاشة والتي افتقدتها،
فالعلاقة في الفلم حب وغرام ومشاركة حلوة بدون ملل أو ضيق بل هي حياة متجددة كلها حب وحنان يظهر في العيون ولمسات الأيدي والكلمات
وأحسست أنني أنفصل عن الواقع رويداً رويداً وأن حياتي الحقيقية ليست التي أحياها وابتدأت أشرد وأستسلم لأحلام اليقظة رغم انني في الثامنة والعشرين من عمري ولي ثلاثة أطفال،
وابتدأت أنفصل عن الواقع وأتزوج في الخيال من امرأة كتلك الممثلات الجميلات وأعيش حياة كلها حب ونعومة.
ونتيجة لذلك عزفت عن زوجتي وأعرضت عنها وصرت أعتبرها وهماً في حياتي وازداد جلوسي أمام الشاشات مع تذكري وإعادتي للمشاهد الحالمة لأكثر من عشرين مرة، وابتدأت زوجتي تلاحظ تغيري وإهمالي الكامل لها فحزنت جداً،
وسألتني عن الأسباب فقلت بفتور:
لا شيء، هل هذه حياة! ثم أقدمت على أخطر قرار إذ طلقت زوجتي فجأة
وقلت: حياة كما أرى في الأفلام أو العزوبية أفضل، وجرجرت المسكينة أطفالها الثلاثة وكرامتها المهيضة وغابت بكل طيبتها ورقتها من البيت،
وتزوجت ثانية فبدت حياتي مع الأولى جنة وذكرياتي معها أحلام فجر وعبق زهور،
وكلما أضم الآن واحداً من أطفالي الثلاثة
أكفف دموعي وأحس أن هناك من سرق عقلي وقلبي ومداركي انه هذه الأفلام ،
اليوم كلما تعمقت في حياة هؤلاء الممثلين والممثلات اندم على أساي وشقائي، فقد أدركت أنهم ساقطون مبتذلون كذابون وأن كل ما يعرض هو خيال في خيال وأنهم أفشل الناس في حياتهم الواقعية، وأن أصابع المخرجين تحركهم كالدمى وأصابع الكوافير والمكياج تملؤهن بالمساحيق والأصباغ، وقصص الأدب الخالي الجانح تضفي عليهن الطهارة والشرف وتضفي على شفاههن أحلى كلمات الحب والحنان وكيف يتكلمن ويهمسن بخلاعة ليخلبن عقل وقلب المشاهد المسكين مثلي،
وانهن يتحولن بين المشاهد إلى وحوش كاسرة معدومة الحس والوجدان والأدب وأن
كل همهمن المادة والإغراء. لقد علمت ولكن بعد ماذا ؟
كيف يزيفون علينا الحب والحنان لنكره الواقع ونذبح الحنان الحقيقي. غفرانك يا رب!.!!!!!
الله لايقول الله يديمها لي انشاء الله والله يعطيها العافيه يارب \ابونواف الشيخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجربة إن لم تكن واقعية فهي اقرب إلى الواقعية -المهم منها الإعتبار بما فيها وترك ما لا يهم -واعتقد ذلك لايخفى على لبيب
وإليكموها ............
كيف طلقت زوجتي وهدمت بيتي؟؟؟؟
قال باكياً: أحببت الأفلام وصرت أقضي معها كل فراغي حتى صادقت الممثلات في خيالي،
وصرت أعجب بحركاتهن وجمالهن وبحياتهن الحلوة التي يقدمنها في الفيلم،
وشطح خيالي مع هذه الحياة الباسمة الناعمة المعروضة على الشاشة والتي افتقدتها،
فالعلاقة في الفلم حب وغرام ومشاركة حلوة بدون ملل أو ضيق بل هي حياة متجددة كلها حب وحنان يظهر في العيون ولمسات الأيدي والكلمات
وأحسست أنني أنفصل عن الواقع رويداً رويداً وأن حياتي الحقيقية ليست التي أحياها وابتدأت أشرد وأستسلم لأحلام اليقظة رغم انني في الثامنة والعشرين من عمري ولي ثلاثة أطفال،
وابتدأت أنفصل عن الواقع وأتزوج في الخيال من امرأة كتلك الممثلات الجميلات وأعيش حياة كلها حب ونعومة.
ونتيجة لذلك عزفت عن زوجتي وأعرضت عنها وصرت أعتبرها وهماً في حياتي وازداد جلوسي أمام الشاشات مع تذكري وإعادتي للمشاهد الحالمة لأكثر من عشرين مرة، وابتدأت زوجتي تلاحظ تغيري وإهمالي الكامل لها فحزنت جداً،
وسألتني عن الأسباب فقلت بفتور:
لا شيء، هل هذه حياة! ثم أقدمت على أخطر قرار إذ طلقت زوجتي فجأة
وقلت: حياة كما أرى في الأفلام أو العزوبية أفضل، وجرجرت المسكينة أطفالها الثلاثة وكرامتها المهيضة وغابت بكل طيبتها ورقتها من البيت،
وتزوجت ثانية فبدت حياتي مع الأولى جنة وذكرياتي معها أحلام فجر وعبق زهور،
وكلما أضم الآن واحداً من أطفالي الثلاثة
أكفف دموعي وأحس أن هناك من سرق عقلي وقلبي ومداركي انه هذه الأفلام ،
اليوم كلما تعمقت في حياة هؤلاء الممثلين والممثلات اندم على أساي وشقائي، فقد أدركت أنهم ساقطون مبتذلون كذابون وأن كل ما يعرض هو خيال في خيال وأنهم أفشل الناس في حياتهم الواقعية، وأن أصابع المخرجين تحركهم كالدمى وأصابع الكوافير والمكياج تملؤهن بالمساحيق والأصباغ، وقصص الأدب الخالي الجانح تضفي عليهن الطهارة والشرف وتضفي على شفاههن أحلى كلمات الحب والحنان وكيف يتكلمن ويهمسن بخلاعة ليخلبن عقل وقلب المشاهد المسكين مثلي،
وانهن يتحولن بين المشاهد إلى وحوش كاسرة معدومة الحس والوجدان والأدب وأن
كل همهمن المادة والإغراء. لقد علمت ولكن بعد ماذا ؟
كيف يزيفون علينا الحب والحنان لنكره الواقع ونذبح الحنان الحقيقي. غفرانك يا رب!.!!!!!
الله لايقول الله يديمها لي انشاء الله والله يعطيها العافيه يارب \ابونواف الشيخ