أعشقك عندما احلم فيك
كي تختفي مني كلماتي
ما إذ أمسكت قلمي
لكي أدون خاطرتي
وكي انحت ما أره بقربي
عجزت فعلا يا حبيبي
لماذا؟ تتبخر أفكاري
كا غمامة بيضاء في سمائي
كي تتسرب كا إمطار تروي
ارضي
تنسرق مني في لحظات
كاللعبة تتشبط بها ابنه عمي
إذا سمعت خطابك
أوترقبت نصحاك
متجاهلة أمامك
حافظه أقوالك
متباهية بنسبك
رغم أني امرأة ناضجة
تعدت سن البلوغ
ومراهقات الصغر
سيدة تتحول إلى طفله مدللـه
أترجعني يا ابتى إلى عالمي
عالم قد مرت عليه أعوام
من ذكرياتي
وأي حكايات يا وألدي
إذا ما كنت أنت بها تذكرني
بشقاوتي
تقص عليا حكاياتي
حينما أرتديت ملابسي
وحملت حقبتي
وركضت إلى مدرستي
وجهلي أساليب معلمتي
متخوفة من زميلاتي
ترجعني
إلي رشدي وعنفوانيتي
وتخلو بي وتخبرني
فتاتي عروسة أصبحتي
فيتفرق عمري في لحظات
حينما أدركت المراد
وبدأت استعد للزفاف
وفرحه الأهل والأصحاب
بسقوط دمعه في وقت الفراق
برحيلي عن الدار بسفر
من الأوطان
وترك بلاد الأخيار
كا شابة سرب مع الأطيار
في عز وإجلال وبعض الأحزان
لأني تركت الأخت والأخوان
بدعوة من الأم إلى الرحمن
بقرب البنت وابن الخال
فأكرما بي عودتها دامت أعوام
من جرح استحالة الالتئام
من خل نسي الأوطان
وحب طاهر دون كا البركان
بظلم راعية صانت الأحباب
وقبائل تجهل الأسباب
بقسوة صارت من الأوجاع
من جبن رجل خلع من ألازمان
لترجع فتاة صعب أن تباع
شامخة متباهية بعروبتها
حتى إذا شار الأب بالأقناع
وعلمني
أنا النسيان كفيل بالمضيان
أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 768x1024 وحجمها 206KB. |
__________________