أخي الكريم أختي الكريمة ... أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وبخاصة أوقات الإجابة ومنها:
* عند الإفطار فللصائم عند فطره دعوة لاترد .
* ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا وتبارك وتعالى ويقول : (هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟)
* الإستغفار بالأسحار : قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون )
وأنبهك إلى أمر مهم ... أتدري ماهو ؟ إنه الإخلاص.. نعم الإخلاص ...
فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ؟ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب ؟ أعاذنا الله وإياك من ذلك .. ولذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على هذه القضية ..( إيماناً واحتساباً )
وقد حرص السلف على إخفاء أعمالهم خوفاً على أنفسهم . فهذا التابعي الجليل أيوب السختياني يحدث عنه حماد بن زيد فيقول : (كان أيوب ربما حدث بالحديث فيرق فيلتفت فيتمخط ويقول : ما أشد الزكام ؟ يُظهر أنه مزكوم لإخفاء البكاء )
وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة .
وعن ابن أبي عدي قال : صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله وكان خرازاً يحمل معه غذاءه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشياً فيفطر معهم .
قال سفيان الثوري : بلغني أن العبد يعمل العمل سراً ، فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في العلانية ، ثم لا يزال به الشيطان حتى يحب أن يخمد عليه فينسخ من العلانية فيثبت في الرياء .
* عند الإفطار فللصائم عند فطره دعوة لاترد .
* ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا وتبارك وتعالى ويقول : (هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟)
* الإستغفار بالأسحار : قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون )
وأنبهك إلى أمر مهم ... أتدري ماهو ؟ إنه الإخلاص.. نعم الإخلاص ...
فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ؟ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب ؟ أعاذنا الله وإياك من ذلك .. ولذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على هذه القضية ..( إيماناً واحتساباً )
وقد حرص السلف على إخفاء أعمالهم خوفاً على أنفسهم . فهذا التابعي الجليل أيوب السختياني يحدث عنه حماد بن زيد فيقول : (كان أيوب ربما حدث بالحديث فيرق فيلتفت فيتمخط ويقول : ما أشد الزكام ؟ يُظهر أنه مزكوم لإخفاء البكاء )
وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة .
وعن ابن أبي عدي قال : صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله وكان خرازاً يحمل معه غذاءه من عندهم فيتصدق به في الطريق ويرجع عشياً فيفطر معهم .
قال سفيان الثوري : بلغني أن العبد يعمل العمل سراً ، فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في العلانية ، ثم لا يزال به الشيطان حتى يحب أن يخمد عليه فينسخ من العلانية فيثبت في الرياء .
عدل سابقا من قبل سمـــــــا في الأحد 23 أغسطس - 16:59 عدل 1 مرات (السبب : منسوخ مرتين وخذف واحدة)