في دراسة نشرت مؤخرا في مجلة علم نفس الأطفال، قام باحثون بتحديد طريقة جديدة مبنية على الجينات والبيئة المحيطة لمعرفة إذا ما كان الشعور بالاكتئاب والقلق قد بدأ في التطور في سن مبكرة لدى المراهقات.وسوف تساعد هذه الطريقة في تحديد الفتيات اللاتي لديهن احتمال اكبر للإصابة بالاكتئاب عند وصولهن لسن البلوغ. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإشارة إلى أن هناك جينات يمكن ربطها بحالة القلق والاكتئاب التي تصيب الفتيات لدى بلوغهن سن البلوغ. ومن نتائج هذه الدراسة: |
2. الفتيات اللاتي تعرضن لظروف سيئة وغير طبيعية مثل انفصال الوالدين، أو عدم الحصول على تحصيل علمي جيد، يعتبرن الأكثر عرضة للإصابة بالكآبة.
3. الفتيات اللاتي تعرضن لظروف سيئة خلال حياتهن المبكرة يكن أكثر حساسية من غيرهن للآثار السلبية في بيئتهن المحيطة.
تلعب الجينات دوراً أساسياً في تحديد من يتعرض للاكتئاب أكثر، ولكن الأثر المباشر لهذه الجينات ليس ظاهراً جداً. فمعرفة التأثيرات الجينية توضح 30 بالمائة فقط من الأسباب التي من شأنها التسبب في الاكتئاب، ويبقى لدى العلماء الكثير من العمل لمعرفة السلوكيات التي تؤدي إلى الاكتئاب عند المراهقات.