| |||||||||
وضعت امرأة كندية تبلغ 60 عاما من العمر، طفلين توأم في حالة هي الأولى من نوعها على مستوى كندا. وذكرت صحيفة "غلوب آند ميل" الجمعة أن عملية الولادة القيصرية تمت في مستشفى بمدينة كالغاري قبل سبعة أسابيع من موعد الولادة الطبيعي. وأثارت هذه الحالة النادرة موجة من الجدل في كندا حول الجانب الأخلاقي لعمليات التخصيب الصناعي. وحاولت المرأة المنحدرة من الهند أن تحمل بكافة الطرق على مدار أكثر من 40 عاما. |
وخضعت المرأة في الهند لعملية نقل خلايا بويضات مخصبة تخص امرأة شابة، بعد أن رفض الأطباء في كندا إجراء هذه العملية، نظرا لأن القانون الكندي يضع حدا أقصى لعمليات التخصيب الصناعي يقدر بعمر 50 عاما.
وبعد ذلك حملت المرأة ثلاثة أجنة، تم التخلص من أحدها بهدف إنقاذ الجنينين الآخرين.
ومرت المرأة بفترة الحمل وهي تعاني من السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى أن المشيمة كانت في وضع غير سليم.
وأشار مدير برنامج التخصيب الصناعي في كالغاري كال غرين إلى الخطورة الشديدة على حياة الأم والطفلين، وقال: "لا نعتقد أن هذا الأمر ينصب في صالح الطفل".
وحاولت المرأة منذ زواجها قبل 43 عاما الحمل والإنجاب ولكن جميع جهودها تكللت بالفشل، وتعرضت للإجهاض ثلاث مرات قبل ذلك، كما خضعت لعملية في الرحم.
وجرى نقل الأم إلى وحدة الرعاية المركزة عقب الولادة، بسبب إصابتها بنزيف حاد. وسيبقى الطفلان التوأم في المستشفى حتى يصل وزنهما إلى معدلاتهما الطبيعية.
وكانت امرأة هندية اخرى، يعتقد أنها في السبعين من عمرها، قد أنجبت العام الماضي طفلين توأم. وقبل ذلك وضعت امرأة أسبانية تبلغ 67 عاما من العمر، نهاية العام 2006 طفلين توأم في عملية قيصرية.
منقول
للاسف مافي صورة