بسم الله الرحمن الرحيم
القاهرة/ البنون زينة الحياة الدنيا، وهم استمرار للجنس البشري على هذه الأرض، فالحياة الزوجية السعيدة يكتمل نصابها بالأطفال، والحرمان من نعمة الإنجاب يشكل جزءا مهما من العوائق التي تهدم مجتمع الأسرة.
وبحسب التقارير الطبية الدولية، فإن حالات العقم عند الرجال في تزايد مستمر، وحذرت دراسات من خطورة الموقف لأنه قد يشكل تهديدا للجنس البشري، ومن هنا نقدم موجزا علميا عن أسباب العقم عند الرجل.
بداية نتطرق إلى عملية الإخصاب بصورة مختصرة، حيث تبدأ العملية في أي يوم بعد انتهاء الدورة الشهرية بعد نزول البويضة من المبيض إلى تجويف البطن ووصولها إلى قناة فالوب لتقابل الحيوان المنوي الذي بدأ رحلة من المهبل ثم الرحم ثم قناة فالوب، ولهذا يحدث تغيير في إفرازات عنق الرحم الذي يتحول إلى إفراز مائي ليعادل الإفرازات الحمضية ويمنع موت الحيوان المنوي الذي يتحرك لمسافة حوالي 20 سم حتى يصل إلى البويضة.
أما عند وجود العقم أو الضعف الجنسي عند الرجل فهناك خلل معين سيحدث في تخصيب البويضة.
وهناك بعض الأمراض التي تؤثر على الخصوبة عند الرجال ومنها: مرض السكر حيث يسبب ضعفاً جنسياً عند الرجال كما إنه يسبب ضعفاً في تكوين وقذف الحيوانات المنوية.
وأمراض التهاب الجهاز التنفسي المزمن تؤثر على تكوين الحيوان المنوي ويمنع تكوين الجزء المتحرك الذي يقوم بدفع الحيوان المنوي نحو البويضة.
وأمراض الورم الخبيث في الغدة الدماغية وهي المسؤولة عن تنظيم خروج الهرمون الذكري، أمراض الكبد المزمن، أمراض الفشل الكلوي، أمراض الحمى العامة.
وهذه الأمراض لا تؤدي بالضرورة إلى العقم ولكنها من العوامل المساعدة على ذلك، أما في الظروف الطبيعية فهناك العديد من التدابير الواجب إتباعها لتفادي الضرر.
ومن هذه التدابير أن يعم الرجل بأن الحرارة تؤثر وتؤدي إلى هبوط في إنتاج الحيوانات المنوية، والابتعاد عن مصدر الحرارة لأشهر يعيد قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية إلى سابق عهدها علماً أنه يحتاج إلى ثلاثة أشهر على الأقل للبعد عن مصدر الحرارة ليعود الحيوان المنوي جيداً كماً ونوعاً، وبشكل عام فإن حرارة الخصية يجب أن تكون 1 - 2 درجة مئوية أقل من حرارة الجسم الاعتيادية، ويجب التفريق هنا بين الحرارة الموجهة مباشرة إلى الخصية أو حرارة الجو حيث إنها لا تؤثر، ومن هنا يفضل ارتداء الملابس الفضفاضة قدر المستطاع.
أيضا من المهم معرفة أن الجماع حين يكون الغرض منه الإنجاب فيفضل أن يجري بين يوم وآخر، لأن الحيوان المنوي يبقى حياً لمدة 38 ساعة داخل جسد المرأة، ويجب أن تخصب البويضة خلال 48 ـ 72 ساعة.
وعلى المرأة أن تعلم أنه في الدورة الشهرية المنتظمة "28 يوماً" تكون الأيام 13،16 ,15 ,14 هي الأكثر خصوبة، هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الحيوان المنوي يستمر في قدرته على الإخصاب لمدة 48 ساعة بعد القذف، والبويضة تبقى قابليتها على الإخصاب لمدة 25 ـ 48 ساعة بعد الإباضة، وفي بعض الحالات قد تحدث الإباضة من يوم 9 إلى 15 يوماً.
وتتم معالجة العقم بتفادي الأسباب وليس النتائج، أي أن الوقاية واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الأسباب المؤدية إلى العقم، هي حجر الزاوية في الحفاظ على خصوبة الرجل، إذ متى وقع التلف فلا سبيل إلى إزالته، وإن كان بعض التحسن يحدث في حال البعد عن الأسباب التي أدت إلى المشكلة أصلاً.
منقول للفائدة[/b]
القاهرة/ البنون زينة الحياة الدنيا، وهم استمرار للجنس البشري على هذه الأرض، فالحياة الزوجية السعيدة يكتمل نصابها بالأطفال، والحرمان من نعمة الإنجاب يشكل جزءا مهما من العوائق التي تهدم مجتمع الأسرة.
وبحسب التقارير الطبية الدولية، فإن حالات العقم عند الرجال في تزايد مستمر، وحذرت دراسات من خطورة الموقف لأنه قد يشكل تهديدا للجنس البشري، ومن هنا نقدم موجزا علميا عن أسباب العقم عند الرجل.
بداية نتطرق إلى عملية الإخصاب بصورة مختصرة، حيث تبدأ العملية في أي يوم بعد انتهاء الدورة الشهرية بعد نزول البويضة من المبيض إلى تجويف البطن ووصولها إلى قناة فالوب لتقابل الحيوان المنوي الذي بدأ رحلة من المهبل ثم الرحم ثم قناة فالوب، ولهذا يحدث تغيير في إفرازات عنق الرحم الذي يتحول إلى إفراز مائي ليعادل الإفرازات الحمضية ويمنع موت الحيوان المنوي الذي يتحرك لمسافة حوالي 20 سم حتى يصل إلى البويضة.
أما عند وجود العقم أو الضعف الجنسي عند الرجل فهناك خلل معين سيحدث في تخصيب البويضة.
وهناك بعض الأمراض التي تؤثر على الخصوبة عند الرجال ومنها: مرض السكر حيث يسبب ضعفاً جنسياً عند الرجال كما إنه يسبب ضعفاً في تكوين وقذف الحيوانات المنوية.
وأمراض التهاب الجهاز التنفسي المزمن تؤثر على تكوين الحيوان المنوي ويمنع تكوين الجزء المتحرك الذي يقوم بدفع الحيوان المنوي نحو البويضة.
وأمراض الورم الخبيث في الغدة الدماغية وهي المسؤولة عن تنظيم خروج الهرمون الذكري، أمراض الكبد المزمن، أمراض الفشل الكلوي، أمراض الحمى العامة.
وهذه الأمراض لا تؤدي بالضرورة إلى العقم ولكنها من العوامل المساعدة على ذلك، أما في الظروف الطبيعية فهناك العديد من التدابير الواجب إتباعها لتفادي الضرر.
ومن هذه التدابير أن يعم الرجل بأن الحرارة تؤثر وتؤدي إلى هبوط في إنتاج الحيوانات المنوية، والابتعاد عن مصدر الحرارة لأشهر يعيد قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية إلى سابق عهدها علماً أنه يحتاج إلى ثلاثة أشهر على الأقل للبعد عن مصدر الحرارة ليعود الحيوان المنوي جيداً كماً ونوعاً، وبشكل عام فإن حرارة الخصية يجب أن تكون 1 - 2 درجة مئوية أقل من حرارة الجسم الاعتيادية، ويجب التفريق هنا بين الحرارة الموجهة مباشرة إلى الخصية أو حرارة الجو حيث إنها لا تؤثر، ومن هنا يفضل ارتداء الملابس الفضفاضة قدر المستطاع.
أيضا من المهم معرفة أن الجماع حين يكون الغرض منه الإنجاب فيفضل أن يجري بين يوم وآخر، لأن الحيوان المنوي يبقى حياً لمدة 38 ساعة داخل جسد المرأة، ويجب أن تخصب البويضة خلال 48 ـ 72 ساعة.
وعلى المرأة أن تعلم أنه في الدورة الشهرية المنتظمة "28 يوماً" تكون الأيام 13،16 ,15 ,14 هي الأكثر خصوبة، هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الحيوان المنوي يستمر في قدرته على الإخصاب لمدة 48 ساعة بعد القذف، والبويضة تبقى قابليتها على الإخصاب لمدة 25 ـ 48 ساعة بعد الإباضة، وفي بعض الحالات قد تحدث الإباضة من يوم 9 إلى 15 يوماً.
وتتم معالجة العقم بتفادي الأسباب وليس النتائج، أي أن الوقاية واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الأسباب المؤدية إلى العقم، هي حجر الزاوية في الحفاظ على خصوبة الرجل، إذ متى وقع التلف فلا سبيل إلى إزالته، وإن كان بعض التحسن يحدث في حال البعد عن الأسباب التي أدت إلى المشكلة أصلاً.
منقول للفائدة[/b]